الخميس، 19 مايو 2011

انعكاسات الثورة العلمية والتكنولوجية على التربية



إن الثورة العلمية والتكنولوجية لا بد أن تنعكس على التربية حيث يقال أن التربية كانت الدافع الأول لولادة الثورة العلمية والتكنولوجية، لذلك لا تزال التربية تستخدم الأساليب الحرفية في عصر الثورة العلمية والتكنولوجية فعلى التربية أن تتحدث وتتعايش مع هذه الثورة وتدرك أنها تعد أبناء القرن الحادي والعشرين .
أما سبيل التربية إلى تحقيق تلك الثورة العلمية والتكنولوجية فإنها مدعوة إلى إعادة النظر في إطارها التقليدي والى الإفادة من التقنيات الحديثة كالحواسيب والوسائل السمعية والبصرية ....... وغيرها .
وان عليها أن تدرك أن ميدانها الآن ليس ميدان تعليم الإنسان في مرحلة معينه من حياته ( مرحلة المدرسة النظامية ) بل ميدانها هو تعليم الإنسان وتدريبه المستمر من المهد إلى اللحد عن طريق التربية الدائمة المستمرة (life long education ) وان عليها فوق هذا كله أن تنتبه إلى دورها الأساسي في عصر العلم والتقنية هو أن تعد الإنسان لمرحلة ما قبل الإنتاج ( أي البحث العلمي والتحضير التكنولوجي والتنظيم العقلاني ) بعد أن تتضاءل دور مرحلة الإنتاج المباشر ودور قوى العمل البسيطة غير المؤهلة وان مهمتها الأساسية بالتالي أن تعد الأطر العلمية والفنية والإدارية اللازمة لمرحلة ما قبل الإنتاج .

المتغيرات التي تتطلبها تكنولوجيا المعلومات على عناصر المنظومة التربوية.
عناصر المنظومة التربوية هي:


1. المتعلم – التلميذ.
2. المعلم - المدرس.
3. المنهاج التربوي.
4. الكتاب المدرسي.
5. أساليب التعليم.
6. أساليب التقويم.
7. البيئة التعليمية الاجتماعية والثقافية والطبيعية.


أما المتغيرات التي تتطلبها تكنولوجيا المعلومات على هذه العناصر على النحو التالي:

المتعلم – التلميذ


1- إغناء البيئة التعليمية التعلمية وإدخال عناصر جديدة تستدعيها تكنولوجيا المعلومات , بحيث تزداد البدائل وعناصرها المختلفة , وتتغير طبيعة العلاقات بين هذه العناصر حيث يعطى المعلم الحرية في تنظيمها , يحرر نفسه من التنظيمات الشكلية النمطية الواحدة , وبعمل على تنظيمات إبداعية متنوعة .
2- إعطاء المعلم سلطة أوسع في اختيار المادة التعليمية وتنظيمها وترتيبها واختيار أساليب عرضها , وطرق تقويم المتعلمين ,بما يتلاءم مع احتياجات المتعلمين وطبيعة المادة التعليمية , ومتطلبات الأهداف التعليمية .
3- أن تعاد تربية المعلم على أساس تمثل تكنولوجيا المعلومات, حتى يتمكن من تعلمها واستخدامها في وظيفته التعليمية ويكون قادرا على استخدام التقنيات الحديثة في عملية التعلم والتعليم . .
أن ينمي مبدأ التعلم الذاتي , واستخدام الوسائط التعليمية المتعددة وتصفح الموضوعات ذات الصلة بتخصصه من خلال شبكات المعلومات .
4. أن يتصف بحلم المربي وحصافة القائد , والقدرة على التنظيم وتقديم الإرشاد في حل المسائل.

المعلم - المدرس:

1- إغناء البيئة التعليمية التعلمية وإدخال عناصر جديدة تستدعيها تكنولوجيا المعلومات , بحيث تزداد البدائل وعناصرها المختلفة , وتتغير طبيعة العلاقات بين هذه العناصر حيث يعطى المعلم الحرية في تنظيمها , يحرر نفسه من التنظيمات الشكلية النمطية الواحدة , وبعمل على تنظيمات إبداعية متنوعة .
2- إعطاء المعلم سلطة أوسع في اختيار المادة التعليمية وتنظيمها وترتيبها واختيار أساليب عرضها , وطرق تقويم المتعلمين ,بما يتلاءم مع احتياجات المتعلمين وطبيعة المادة التعليمية , ومتطلبات الأهداف التعليمية .
3- أن تعاد تربية المعلم على أساس تمثل تكنولوجيا المعلومات, حتى يتمكن من تعلمها واستخدامها في وظيفته التعليمية ويكون قادرا على استخدام التقنيات الحديثة في عملية التعلم والتعليم . .
أن ينمي مبدأ التعلم الذاتي , واستخدام الوسائط التعليمية المتعددة وتصفح الموضوعات ذات الصلة بتخصصه من خلال شبكات المعلومات .
4. أن يتصف بحلم المربي وحصافة القائد , والقدرة على التنظيم وتقديم الإرشاد في حل المسائل.
المناهج التعليمية:

1. خاصية التجزاة والتنوع والتجميع في وحدات معرفية صغيرة من اجل احتياجات المتعلم ومتطلباته النمائية .
2. تصميم مناهج تعليمية مبرمجة , وبرامج تدريب افتراضبة للمعلمين والمتعلمين والمتدربين .
3. التفاعل بين الأشخاص من اجل اكتساب خبرات جديدة أو تبادلها .على المستوى المحلي أو العربي أو العالمي . وذالك بالاشتراك في المؤتمرات والندوات وحلقات البحث التي تستخدم شبكة المعلومات وسيطا للتفاعل مع الآخرين.
4. قراءة المصادر التعليمية الأخرى , والمراجع التقويمية للمنهاج ,الموجودة على شبكة المعلومات .
5. إتاحة الفرصة للتعلم عن بعد ,أو التعلم الالكتروني .

الكتاب التعليمي:

1- توسيع مفهوم الكتاب التعليمي وإخراجه عن النمط التقليدي المعروف الذي يتكون من أوراق مطبوعة ومجلدة , حيث يصبح
ديسك قياس 3.5 أو قرص مضغوط (cd) أو صفحات على الانترنت.
2. بدلا من اقتصار وجوده على المكتبة , أصبح يوجد على شبكة المعلومات.
وبدلا من نقله بالبريد العادي أصبح ينقل بالبريد الالكتروني .
3-أصبح نفس الكتاب التعليمي بيد العديد من الطلبة الذين يستخدمون شبكة الانترنت في العالم كله .
4- يمكن لمؤلف الكتاب أن يدرسه للطلبة في أنحاء العالم في آن واحد عن طريق الوسائط التكنولوجية .
5- تعزيز مبدأ التعلم الذاتي وكذلك أساليب التقويم الذاتي
6- تطوير الكتاب التعليمي كليا أو جزئيا بصورة مستمرة ومتواصلة .
7-إمكانية تعليم الكتاب عن طريق التعليم الالكتروني (E.teaching)
أساليب التدريس والتقويم
1. تفرض تكنولوجيا المعلومات ابدالات متعددة في سياق أساليب التدريس وطرائق التقويم .
2. تصميم أساليب التعلم بدلالة الأهداف التعليمية ،وطبيعة المادة التعليمية وخصائص المتعلمين .
3. إحكام العلاقات المتبادلة بين العناصر المكونة للعملية التربوية .

البيئة التعليمية
1. توسع مفهوم البيئة التعليمية ، حتى باتت تستغرق البيئة العالمية كلها بما فيها من مثيرات تعليمية .
2. نقل البيئات التعليمية من مكان إلى آخر بكل مدخلاتها ومثيراتها و نشر المعلومات و الوثائق إلكترونيا في صور ووسائل متعددة مما يوفر تشكيلة معلومات واسعة ومتعددة المصادر والأشكال ..
تسهل عمليات التعليم بين المعلمين في البيئات المختلفة عن طريق ربط شبكات المعلومات والربط بين المكتبات ومختبرات الجامعات . 1. ينتقل المتعلم من دائرة التعليم التي تعتمد على المعلم إلى دائرة التعلم التي تعتمد على ذاته.
2. يعزز المتعلم مبادئ التعلم الذاتي عنده من خلال استخدام شبكة المعلومات والوسائط المتعددة ويحدد المتعلم أهدافه واحتياجاته .
3. تصميم المناهج والخطط الدراسية في ضوء حاجات المتعلم وقدراته وميوله واتجاهاته.

الحاسوب في التعليم



في السنوات الأخيرة بدأ استخدام الحاسوب في عمليتي التعلم والتعليم في الدول المتقدمة والحاسوب ليس مجرد وسيلة تعليمية بل هو عبارة عن عدة وسائل في وسيلة واحدة كونه يقوم بوظائف جديدة يعجز عن تحقيقها بأي أسلوب أخر فهو يوفر بيئة تعليمية تفاعلية ذات اتجاهين .
يعتبر الحاسوب مدخلا او منهجا في مجال تعليم وتعلم مختلف الموضوعات الدراسية ومع تطور أجهزة الحاسوب ونظريات التعلم والتعليم تطور هذا المدخل وأصبح ظاهرة لها مدلولاتها ومبرراتها وآثارها في عمليتي التعلم والتعليم.

استخدام تكنولوجيا الحاسوب في عمليتي التعلم والتعليم:


يتمكن المعلم من استخدام التكنولوجيا لزيادة التعلم من خلال:
1- أن يعرف مشاكل الطلاب من خلال البريد الإلكتروني
2- من خلال البريد الإلكتروني يمكن استعمال الصوت والصورة والكلمات وبالتالي تبادل الأسئلة والأجوبة في أي وقت بسهولة ويسر. 3- يمكن للمعلم أن يجنب نفسه تكرار المعلومات.
4- يمكن للمعلم أن يصمم موقع خاص به على الشبكة باسم معين وبالتالي يطرح الخطة والواجبات والامتحانات عبر الموقع.
5- الطلاب يختلفون عن بعضهم بعدة أمور منها:
أ-السلوك ب- الخلفية العلمية
ج- الاهتمام د- طريقة التعلم
والتحدي الأهم للمعلم هو إيصال المعلومة بشكل متساو لجميع الطلاب وذلك باستخدام مميزات الكمبيوتر التوضيحية و الصور الثلاثية الأبعاد .والصوت والحركات لشرح العملية بأبسط طريقه.


أما بالنسبة للطلاب فإنه فإن هناك آراء مختلفة حول استخدام التكنولوجيا في تعلم الطلاب ومنها:


1- عند اجتماع الصف ليس من الضروري التواجد بنفس الوقت وبنفس المكان.
2- بعض الطلاب يرى أن طرح السؤال عبر البريد الإلكتروني أسهل بكثير من طرحه في غرفة الصف على الرغم من أن بعض الناس ترى أن الوجود الشخصي مهم جدا حيث تعابير الوجه وحركة الأيدي أو لغة الجسم تلعب دور كبير في إيصال المراد للشخص المقابل.
3- التكنولوجيا تعوض فقط ولا تحل محل أي مكان آخر من وسائل الاتصال.
4- يمكن للتكنولوجيا خلق طرق جديدة للتفكير.
5- الكمبيوتر يحفز التفكير ،الإدراك ،الفهم ،البحث ،التأمل ........
6- يمكن للطالب الاستعانة بالكمبيوتر كوسيلة فعالة لشرح الدرس أو تبسيطه.

التكنولوجيا والتربية





نعيش اليوم العصر الذي يعتمد على الحاسوب كأداة رئيسية في تخزين وجمع المعلومات وتداولها ،وقد ساهم الحاسوب في زيادة الثورة المعرفية، وبما أن المؤسسات التربويه في أي بلد هي المسؤولة أو المسؤول الأول عن إعداد المواطنين وتهيئتهم ليتكيفوا مع مستجدات العصر فلا بد أن تكون هذه المؤسسات هي إحدى جوانب الحياة التي يشملها التغيير والتطور لتؤدي دورها على أكمل وجه، فخلال العقد الماضي كان هنالك ثورة ضخمة في تطبيقات الحاسب التعليمي ولا يزال استخدام الحاسوب في مجال التربية والتعليم في بداياته التي تزداد يوما بعد يوم، بل أخذ أشكالا عدة ، فمن الحاسوب في التعليم إلى استخدام الإنترنت في التعليم وأخيرا ظهر مصطلح التعليم الإلكتروني الذي يعتمد على التقنية لتقديم المحتوى التعليمي للمتعلم بطريقة جيدة وفعالة ، كما أن هناك خصائص ومزايا لهذا النوع من التعليم وتبرز أهم المزايا والفوائد في اختصار الوقت والجهد والتكلفة إضافة إلى إمكانية الحاسوب في تنمية وتحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي ومساعدة المعلم والطالب في توفير بيئة تعليمية جذابة ،لا تعتمد على المكان أو الزمان.
تسعى دول العالم أجمع – المتقدم منها و النامي – إلى تطوير مظاهر العيش فيها و إذكاء روح النمو الشامل بين الأفراد و الجماعات من مواطينها. و توطيد اتصالها بما يعيشه العالم من تغيرات متسارعة وهذا يتطلب اللهاث في طلب العلم على اعتبار أن طلب العلم فريضة ، و في الأخذ بأسباب التطبيقات العلمية، و هو امتداد للفريضة، و في إشاعة الروح العلمية بأبعادها النظرية و التكنولوجية، و هي سنة تتوارثها أجيال الأمم، و أمر تفرضه الثورة العلمية و التكنولوجية التي من أهم مظاهرها التقدم الهائل في تكنولوجيا الاتصالات و التطبيقات الأخرى الجبارة على الأرض و في الفضاء لنظريات السيبرنطيقا CYBERNETICS و نظريات الاتصال الأخرى .
لقد اصبح استخدام الحاسوب ضروريا في حياتنا وما نشاهده من تطور هائل وسريع في تكنولوجيا المعلومات ما هو إلا دليل على أهمية استخدامه ، إذ لم يعد هناك حقل من حقول المعرفة إلا والحاسوب يلعب الدول الأكبر فيه .
و ليس من شك أن الكمبيوتر قد نال حظاً وافراً من الاهتمام بين المتخصصين و غير المتخصصين، بين المنظرين و المطبقين، بين الساسة و العسكريين، بين علماء النفس و علماء الاجتماع، بين المربين أصحاب الفلسفات المختلفة و بين المنفذين في مدارس التعليم الرسمي وغير الرسمي....
و لعل مرد ذلك الاهتمام أن الكمبيوتر بأشكاله المختلفة و إشكالياته قد غزا كل بيت عن رضا أهله أو بالقصر، و في كافة شئون حياة الناس الخاصة و العامة، مما يتطلب توافر حد أدنى من المعرفة لكل فرد، تحدده أساليب استهلاكه للآلات الكمبيوترية و أسباب استهلاكه لها و مداه، و المتغيرات المجتمعية من حوله في هذا المجال، و دعا ذلك دول العالم المتقدم أن تعالج مصطلحاَ جديداً هو الأمية الكمبيوترية COMPUTER ILLETRACY (2)
ونظرا لأهمية التكنولوجيا وخاصة تكنولوجيا الحاسوب في العملية التربوية تم وضع مساق خاص في المنهاج يقوم على تدريس التكنولوجيا وكيفية التعامل مع المنتجات التكنولوجية في الحياة وهو ما يعرف بالتربية التكنولوجية.


التربية التكنولوجية Technology



عرفت التربية التكنولوجية على أنها تلك الحاجات الإنسانية المعرفية و المهارية التي يعتمد عليها الفرد فى حياته ، وهى ذاتها تعتمد بدورها على نظم التربية وأساليب التكنولوجيا ، بينما عرفها جراى Gray على أنها خطة لتنفيذ حاجات المجتمع ومتطلباته ، بداية من التدريب على مهارات التفكير ومرورًا بعمليات تطوير المهارات المطلوبة لقوة العمل ، وانتهاءً بتحقيق أهداف تنمية الفرد والمجتمع ، وهى مسئولية المؤسسات التربوية ؛ لأنها مجال من المجالات النوعية فى الميدان التربوي ، لذا يجب تطبيق مناهج التربية التكنولوجية فى مدارسنا بعد اختيار ما يناسب مجتمعنا ، كما أجمع الباحثون على ذلك, وعرفها كل من ماهر صبري وصلاح الدين توفيق بأنها: " عملية هادفة ومنظمة يتم من خلالها تزويد الفرد بالقدر اللازم من الخبرات التكنولوجية من معارف ومهارات واتجاهات وسلوك وأخلاقيات والتي تعمل علي تنوير هذا الفرد وتثقيفه تكنولوجيا ، بينما يعرفها كل من أحمد اللقاني وعلي الجمل علي أنها نوع من الفكر يركز علي كفايات الفرد من حيث تناول المواد الدراسية وتبسيطها وتنويعها ، وبالشكل الذي يتناسب مع كل متعلم ، ويهتم هذا الفكر بوسيلة نقل محتوي المادة العلمية والأجهزة والمعدات والمواقف التعليمية .

أثر التكنولوجيا في التعليم

أثر التكنولوجيا على أهداف التعليم .





للتكنولوجيا آثار متعددة على جميع جوانب العملية التعليمية المتمثلة في الطالب محور العملية التعليمية ثم المناهج والمقررات الدراسية التي تبنى على أساس الفلسفة التربوية للأمة ويتأثر بها أيضاً المعلم رائد العملية التعليمية برمتها الذي بدوره ينقل هذا الأثر التكنولوجي على أساليب التدريس .


أثر التكنولوجيا على الطالب .

تمثل الآثار الإيجابية للتكنولوجيا على الطالب في مجال متعددة منها :
ديمقراطية التعليم أي أن الطالب لديه مساحة من الحرية في اختبار التخصص والمسافات وحتى المدرس الذي يريد وهذا يحقق الاستقلالية والشعور بالذاتية مما ينسجم مع ميوله وقدراته إضافة إلى أن التكنولوجيا يعمل على أثارة دافعية الطالب من خلال الأساليب وتزيد تفاعله داخل الصف إضافة إلى تنمية التفكير الإيجابي لديه من خلال المعلومات الحديثة والمتعددة والمتجددة التي تستقبلها من خلال شبكة الإنترنت .


اثر التكنولوجيا على المعلم :



توفر التكنولوجيا الحديثة للمعلم المزيد من المعارف والمعلومات وكل ما انتجه الآخرين وكذلك يستقي الكثير من أساليب التدريس الحديثة وتمكن التكنولوجيا المعلومات المعلم من المشاركة في اعداد المواد التعليمية وتعمل على رفع جودتها حتى تحقق الهدف المنشود .
ويستفيد المعلم أيضاً من التكنولوجيا التعرف على أحداث الأساليب الحديثة في التقويم والتوجيه والمتابعة للواجبات المدرسية التي يسهل الاطلاع عليها من خلال أقرص الحاسوب ليطلع عليها المعلم في أي وقت .
يجدر بنا سياق التحدث حول الثورة التكنولوجية أن نستعرض حاضر المعلم ومستقبلة والتحديات الكامنة في طريقة . لأن الثورة التكنولوجيا لا يمكن أن تنجح دون أن يكون على رأسها المدرس والتكنولوجيا لا تعني التقليل من أهمية المدرس كما يتصورها البعض .
إلى أن عدد من الممارسات أدت إلى التأثير سلباً على أداء المعلم بصورة عامة :-
هي :
إصدار تعليمات وقوانين مثل أعداد جيد للمعلم لتوظيف البدائل التربوية .
اهتزاز صورة المعلم في المدرسة جراء غياب الأعداد الجيد .
يعاني أغلب المعلمين من مشكلة التخلف عن اللحاق بركب التربية الحديثة .
عدم ارتقاء كليات التربية إلى مستوى التحدي الحقيقي .

اثر التكنولوجيا على طرق وأنماط التدريس :

لقد اظهرت العديد من الدراسات ان انماط التعلم للطلاب الذين يفضلون التعلم باستخدام التكنولوجيا بمختلف عن هؤلاء الذين يرغبون بالتعليم بالطرق التقليدية دون استخدام التكنولوجيا ، ولكن ذلك لا يعني أن ذوي بعض أنماط التعلم التقليدي لن يستفيدوا من استخدام التكنولوجيا في التعليم ولكن لكل شخص صفات معينة يتمتع بها مما يمنحه القدرة على التعلم بقدر أكبر أو أقل من غيره .
- ويمكن أن نقول أن هناك اثار التكنولوجيا التعليم على المناهج ومنها الاستغناء عن الكتب بصورتها التقليدية ، استبدالها بوسائل الكترونية وظهور مناهج ثمينة بالمعرفة والعلوم بسبب استخدام المعارف والمعلومات ويكون أعداد المناهج حسب طبيعة هذه المناهج تفاعلية تعمل على اثارة دافعية الطالب وتزيد من تركيزه .

المناهج :-

يمكن القول أن هناك أثار التكنولوجيا على المناهج وأهمها إلغاء الكتب الورقية المألوفة واستبدالها بوسائل النشر الإلكتروني وظهور مناهج على درجة عالية من الغنى المعرفي لما يتضمنه من اتصال بشبكة المعلومات التي تتيح للطالب الاطلاع على كمية هائلة من المعلومات وعمل المناهج على توفير المادة التي يرغب بها الطالب والتي تحتوي على طبيعة تفاعلية تعمل على إثارة دافعية الطالب للتعلم ، وتركيزه على تنمية المهارات وتنوعها بحيث تجعل المتعلم قادراً على مواجهة التغيرات السريعة للمجتمع وإتاحة الفرصة للمتعلم للوصول إلى مصادر المعرفة الأصلية وتوظيف المعرفة بدل حفظها فقط وتركيزها على التكامل في مجالات المعرفة المختلفة ، ويجب أن تواكب وزارة التربية والتعليم هذا التطور المستمر للثورة التكنولوجية وتهتم بحوسبة بعض المواد الدراسية .

مفهوم تكنلوجيا التعليم

ماذا نعني بالتكنولوجيا Technology  ؟

تشتق كلمة تكنولوجيا  من الكلمة اليونانية Techne وتعني فنًا أو مهارة، والكلمة اللاتينية Texere وتعني تركيبًا أو نسجًا والكلمة Loges وتعني علمًا أو دراسة، وبذلك فإن كلمة تقنيات تعني علم المهارات أو الفنون، أي دراسة المهارات بشكل منطقي لتأدية وظيفة محددة. ويقرر (هاينك Heinich، 1984) بأن أساس تكنولوجيا التربية ليست نظريات التعلم كما هو الاعتقاد عند بعض التربويين، وبأن هناك تعريفين يمكن الاستفادة منهما في تعريف تكنولوجيا التربية هما:
  • تعريف (جلبرت Galbraith، 1976)
التكنولوجيا هي التطبيق النظامي للمعرفة العملية، أو معرفة منظمة من أجل أغراض عملية.
  • تعريف (دونالد بيل Donald Bell، 1973)
التكنولوجيا هي التنظيم الفعال لخبرة الإنسان من خلال وسائل منطقية ذات كفاءة عالية وتوجيه القوى الكامنة في البيئة المحيطة بنا للاستفادة منها في الربح المادي.