في السنوات الأخيرة بدأ استخدام الحاسوب في عمليتي التعلم والتعليم في الدول المتقدمة والحاسوب ليس مجرد وسيلة تعليمية بل هو عبارة عن عدة وسائل في وسيلة واحدة كونه يقوم بوظائف جديدة يعجز عن تحقيقها بأي أسلوب أخر فهو يوفر بيئة تعليمية تفاعلية ذات اتجاهين .
يعتبر الحاسوب مدخلا او منهجا في مجال تعليم وتعلم مختلف الموضوعات الدراسية ومع تطور أجهزة الحاسوب ونظريات التعلم والتعليم تطور هذا المدخل وأصبح ظاهرة لها مدلولاتها ومبرراتها وآثارها في عمليتي التعلم والتعليم.
استخدام تكنولوجيا الحاسوب في عمليتي التعلم والتعليم:
يتمكن المعلم من استخدام التكنولوجيا لزيادة التعلم من خلال:
1- أن يعرف مشاكل الطلاب من خلال البريد الإلكتروني
2- من خلال البريد الإلكتروني يمكن استعمال الصوت والصورة والكلمات وبالتالي تبادل الأسئلة والأجوبة في أي وقت بسهولة ويسر. 3- يمكن للمعلم أن يجنب نفسه تكرار المعلومات.
4- يمكن للمعلم أن يصمم موقع خاص به على الشبكة باسم معين وبالتالي يطرح الخطة والواجبات والامتحانات عبر الموقع.
5- الطلاب يختلفون عن بعضهم بعدة أمور منها:
أ-السلوك ب- الخلفية العلمية
ج- الاهتمام د- طريقة التعلم
والتحدي الأهم للمعلم هو إيصال المعلومة بشكل متساو لجميع الطلاب وذلك باستخدام مميزات الكمبيوتر التوضيحية و الصور الثلاثية الأبعاد .والصوت والحركات لشرح العملية بأبسط طريقه.
أما بالنسبة للطلاب فإنه فإن هناك آراء مختلفة حول استخدام التكنولوجيا في تعلم الطلاب ومنها:
1- عند اجتماع الصف ليس من الضروري التواجد بنفس الوقت وبنفس المكان.
2- بعض الطلاب يرى أن طرح السؤال عبر البريد الإلكتروني أسهل بكثير من طرحه في غرفة الصف على الرغم من أن بعض الناس ترى أن الوجود الشخصي مهم جدا حيث تعابير الوجه وحركة الأيدي أو لغة الجسم تلعب دور كبير في إيصال المراد للشخص المقابل.
3- التكنولوجيا تعوض فقط ولا تحل محل أي مكان آخر من وسائل الاتصال.
4- يمكن للتكنولوجيا خلق طرق جديدة للتفكير.
5- الكمبيوتر يحفز التفكير ،الإدراك ،الفهم ،البحث ،التأمل ........
6- يمكن للطالب الاستعانة بالكمبيوتر كوسيلة فعالة لشرح الدرس أو تبسيطه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق