الخميس، 19 مايو 2011

أثر التكنولوجيا في التعليم

أثر التكنولوجيا على أهداف التعليم .





للتكنولوجيا آثار متعددة على جميع جوانب العملية التعليمية المتمثلة في الطالب محور العملية التعليمية ثم المناهج والمقررات الدراسية التي تبنى على أساس الفلسفة التربوية للأمة ويتأثر بها أيضاً المعلم رائد العملية التعليمية برمتها الذي بدوره ينقل هذا الأثر التكنولوجي على أساليب التدريس .


أثر التكنولوجيا على الطالب .

تمثل الآثار الإيجابية للتكنولوجيا على الطالب في مجال متعددة منها :
ديمقراطية التعليم أي أن الطالب لديه مساحة من الحرية في اختبار التخصص والمسافات وحتى المدرس الذي يريد وهذا يحقق الاستقلالية والشعور بالذاتية مما ينسجم مع ميوله وقدراته إضافة إلى أن التكنولوجيا يعمل على أثارة دافعية الطالب من خلال الأساليب وتزيد تفاعله داخل الصف إضافة إلى تنمية التفكير الإيجابي لديه من خلال المعلومات الحديثة والمتعددة والمتجددة التي تستقبلها من خلال شبكة الإنترنت .


اثر التكنولوجيا على المعلم :



توفر التكنولوجيا الحديثة للمعلم المزيد من المعارف والمعلومات وكل ما انتجه الآخرين وكذلك يستقي الكثير من أساليب التدريس الحديثة وتمكن التكنولوجيا المعلومات المعلم من المشاركة في اعداد المواد التعليمية وتعمل على رفع جودتها حتى تحقق الهدف المنشود .
ويستفيد المعلم أيضاً من التكنولوجيا التعرف على أحداث الأساليب الحديثة في التقويم والتوجيه والمتابعة للواجبات المدرسية التي يسهل الاطلاع عليها من خلال أقرص الحاسوب ليطلع عليها المعلم في أي وقت .
يجدر بنا سياق التحدث حول الثورة التكنولوجية أن نستعرض حاضر المعلم ومستقبلة والتحديات الكامنة في طريقة . لأن الثورة التكنولوجيا لا يمكن أن تنجح دون أن يكون على رأسها المدرس والتكنولوجيا لا تعني التقليل من أهمية المدرس كما يتصورها البعض .
إلى أن عدد من الممارسات أدت إلى التأثير سلباً على أداء المعلم بصورة عامة :-
هي :
إصدار تعليمات وقوانين مثل أعداد جيد للمعلم لتوظيف البدائل التربوية .
اهتزاز صورة المعلم في المدرسة جراء غياب الأعداد الجيد .
يعاني أغلب المعلمين من مشكلة التخلف عن اللحاق بركب التربية الحديثة .
عدم ارتقاء كليات التربية إلى مستوى التحدي الحقيقي .

اثر التكنولوجيا على طرق وأنماط التدريس :

لقد اظهرت العديد من الدراسات ان انماط التعلم للطلاب الذين يفضلون التعلم باستخدام التكنولوجيا بمختلف عن هؤلاء الذين يرغبون بالتعليم بالطرق التقليدية دون استخدام التكنولوجيا ، ولكن ذلك لا يعني أن ذوي بعض أنماط التعلم التقليدي لن يستفيدوا من استخدام التكنولوجيا في التعليم ولكن لكل شخص صفات معينة يتمتع بها مما يمنحه القدرة على التعلم بقدر أكبر أو أقل من غيره .
- ويمكن أن نقول أن هناك اثار التكنولوجيا التعليم على المناهج ومنها الاستغناء عن الكتب بصورتها التقليدية ، استبدالها بوسائل الكترونية وظهور مناهج ثمينة بالمعرفة والعلوم بسبب استخدام المعارف والمعلومات ويكون أعداد المناهج حسب طبيعة هذه المناهج تفاعلية تعمل على اثارة دافعية الطالب وتزيد من تركيزه .

المناهج :-

يمكن القول أن هناك أثار التكنولوجيا على المناهج وأهمها إلغاء الكتب الورقية المألوفة واستبدالها بوسائل النشر الإلكتروني وظهور مناهج على درجة عالية من الغنى المعرفي لما يتضمنه من اتصال بشبكة المعلومات التي تتيح للطالب الاطلاع على كمية هائلة من المعلومات وعمل المناهج على توفير المادة التي يرغب بها الطالب والتي تحتوي على طبيعة تفاعلية تعمل على إثارة دافعية الطالب للتعلم ، وتركيزه على تنمية المهارات وتنوعها بحيث تجعل المتعلم قادراً على مواجهة التغيرات السريعة للمجتمع وإتاحة الفرصة للمتعلم للوصول إلى مصادر المعرفة الأصلية وتوظيف المعرفة بدل حفظها فقط وتركيزها على التكامل في مجالات المعرفة المختلفة ، ويجب أن تواكب وزارة التربية والتعليم هذا التطور المستمر للثورة التكنولوجية وتهتم بحوسبة بعض المواد الدراسية .

هناك تعليقان (2):